مشروع حياكة الصوف – المرحلة الثانية والثالثة
إكمالا لمشروع حياكة الصوف (المرحلة الأولى) أنجزت مؤسسة إشراقات المرحلتين الثانية والثالثة لنفس المشروع، حيث تم تنفيذ 1500 قطعة صوف من إنتاج سيدات مخيم قرقميش وتوزيعها في مخيمات الداخل السوري، المشروع يثبت أن المرأة السورية قادرة على مد يد العون لإخوتها وأخواتها السوريين تحت أي ظروف ولو كانت في المخيمات.
مشروع حياكة الصوف ـ المرحلة الأولى
تمت المرحلة الأولى من مشروع حياكة الصوف، الذي نظّمته مؤسسة إشراقات تحت شعار (لا تعطيني سمكة ولكن علمني كيف أصطادها).
تتلخص فكرة المشروع حول تشغيل نساء المخيمات السورية الموجودة في تركيا، لإنتاج ملابس من الصوف في فصل الشتاء القاسي لعام 2014 – 2015، بُغية توزيعه على المحتاجين في مخيمات اللجوء داخل سوريا.
أنتج نساء المخيم في نهاية هذه المرحلة 1230 قطعة من الصوف على النحو التالي:
- شالات صوف نسائية 100
- جاكيتات أطفال (ذكور) بأعمال (6 – 7 – 8) سنوات 60
- جرابات "ألشينات" صوف 530
- أطقم صوف (طاقية + لفحة) 540
والجدير بالذكر أن المشروع بمرحلته الأولى مكّن أكثر من 150 امرأة من سيدات مخيم قرقميش من العمل مقابل عائد مادّي عن كل قطعة صوف يقمن بحياكتها أو عملها.
هذا وقد قامت مؤسسة إشراقات من خلال كادر قسم التشغيل بجهد كبير من خلال عمل خطة عملية لتنفيذ هذه المرحلة تمثّلت بالآتي:
- شراء الصوف من أجود الأنواع مع مستلزمات الحياكة التي تحتاجها نساء المخيم لإتمام العمل.
- توصيل الصوف وتوزيعه على المخيمات ضمن خطة عمل من خلال تنظيم جداول وتقسيم المخيم بخيمه إلى قطاعات.
- متابعة سيدات المخيم خلال عملية الحياكة.
- استلام القطع مع تسجيل أسماء السيدات وإنتاجهن في سجلات تم تجهيزها خصيصا لهذا العمل.
- تصنيف قطع الصوف التي تمت حياكتها وتغليفها ومن ثم رصها في صناديق مع وضع اللصاقات التي توضح نوعية القطع وفئتها العمرية.
وقد حققت إشراقات في ختام المرحلة الأولى نتائج إيجابية كثيرة منها:
- استثمار مهارات السيدات في عمل مفيد يشعرهن بذواتهن.
- إيجاد مصدر دخل للعائلات في المخيم.
- مساعدة النازحين السوريين في الداخل من برد الشتاء القارس.
- نشر ثقافة العمل والإنتاج، بدلاً من العيش على الإغاثة والمساعدات.
- تحويل مبالغ الإغاثة إلى إنتاج يساهم في اكتفاء ذاتي للعائلات المستفيدة من الإغاثة.
- نشر روح التكافل والتعاون بين النازحين في تركيا والنازحين في الداخل السوري.
- علاج بعض الحالات المرضية النفسية والعصبية التي تحسنت كثيرا من خلال عملهن في هذا المجال.
- تفجير طاقات العمل التطوعي من خلال إبداء بعض النساء رغبتهن في التبرع بجزء من عملهن مجانا من أجل إعانة إخوانهم من النازحين في الداخل السوري.